وقتها كنت صغير السن وفي حديث مع والدي وصلنا الي نقطة : لو أردت السرقة هل ستسرق مال عام"رزق شعب" أم مال خاص "رزق مواطن"؟؟؟
في تفكيري البسيط حينها أن مال الشخص يسبب ضررا مباشرا علي الشخص ذاته وأحيانا يكون كبير عليه وان المال العام مهما سرقت منه فلن يكون سوى نقطه في بحر وواحيانا اعتبره جزء من حقي الذي حرمت منه .
ولكن الرد كان كالتالي :
عندما تسرق دينار من شخص يوما ما وبعدها قد من "تشديد النون " الله عليك بتوبه وأردت أن ترجع المال لصاحبه فأنت تعرف من هو وغالبا باعترافك له سيسامحك علي فعلتك وتستطيع رد هذا الدينار. ولكن عندما تسرق دينار من مال عام فإنك محاسب أمام الله عن حق 6 مليون فيه ولو كان مثقال ذره وكذلك كل من سيأتي بعدهم الي يوم القيامة فكيف ستطلب العفو والسماح منهم جميعا فمنهم من قد وافاه الأجل ومنهم من سيولد بعدك لربما بالآلاف السنين.
ومنها عرفت ان من سيقف أمامي يوم القيامة من بني وطني ممن استحلوا ارزاقنا سيكونون كثر وكثر جدا.
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك الي يوم الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق