السلام عليكم
باديء ذي بدء. انا عربي الأصل والمنشأ وافتخر ... فحق لغيري ذلك.
انا عربي ولغتي العربية .. فيحق لغيري أن يفتخر ويتحدث لغته.
خلال مراحل عمري من تجارة وسجن وهواية تعرفت علي العديد من الأمازيغ ولمست وحسست عن قرب مدى معناتهم حتى في تسمية أبنائهم وطريقة كلامهم واللغة التي يتكلمونها. وكلامي هنا موجه للعرب المتشددين.
فنحن فعلا أبناء وطن واحد ودين واحد ولكن :
هل كل الليبيين يفهمون لهجات بعضهم البعض؟ .كلا
هل كل الليبين لديهم نفس العادات طبق الأصل .. ايضا كلا
هل كل المسلمين يتحدثون العربية . كلا
فمن يتشدق الآن ويقول : انا لا أتحدث إلا العربية لغة القرآن فقط . سأقول له وأيضا بعض المسلمين ذو اصول غير عربية يجيدونها والبعض أفضل منك وبكثير ومع هذا لم يتنصلوا من لغتهم الأم بل بالعكس ازادوا ارتباط بها.
من يتشدق ويقول المطالبة بدسترة الأمازيغية نوع من أنواع التعصب اقول له انظر الي تعصبك لكي تعرف مبرر غيرك مع أن هناك العديد من الدول تحمل أكثر من لغة قراءة وكتابة ومثال لذلك سويسرا صاحبة الثلاث لغات وكندا والهند وجنوب أفريقيا و و و و و.
خلال سنوات حكم القذافي زرع في عقول الليبيين أن الأمازيغية لغة محرمه وهذا انعكس علي العرب والامازيغ معا . فالعرب زرعت في عقولهم أنها لغة تقسيم وتمييز والامازيغ اعتبروها عنوان لاضطهاد الحاكم وأعوانه . وسؤالي للعربي : لو أن حاكما ما حرم اللغة العربية قراءة وكتابة وزاد عليها تحريم ثقافتك أيضا . ماهو شعورك ؟؟ وبعدها ستعرف شعور غيرك.
من يتشدق بأنها لغة القرآن ويدلس الأحاديث فأقول له أن الداعية أحمد ديدات رحمه الله لا يتحدث اللغة العربية وقدم للإسلام ما لم تقدمه حتى لنفسك. والشيخ الألباني المشهور في علم الحديث من أصول ألبانية وولد فيها 1914.
والكثير والكثير من الأمثلة وفي هذا العصر . ولا ضير من تحدث العربية وغيرها أو تحدث غيرها وإتقان العربية وهي ليست حجة لاضطهاد لغات الأخرين.
فيحق للامازيغي كما يحق لك :-
-لغته قراءة وكتابة.
-ثقافته وموروثاتها .
-عاداتهم وتقاليدهم.
- ولكي لا يأتي قذافي جديد فكرا وفعلا ويحدث كارثة كسابقتها يحق لهم حمايتها بالدستور فهم أصل ملاك الأرض والعرب هم من أتوا بعدهم " كان تبي الفرنكلي". وانت كان تبي تتعلمها اهلا بيك وكان ما تبيش اهلا بيك.
ونتكلم بالليبي :-
اللي انت تشوف في حق وتدافع عليه حتى غيرك عنده حق ويبيه ويدافع عليه وتعصبك وتسكير الرأس هو سبب في تسكير رأس غيرك وجو عليك ومش علينا مايمشيش.
وآخر كلامي :'
زن بما تريد أن يزنك به غيرك.
شكرا : سليمان المريمي وعبدالله يعقوب
شكرا :- عمي خالد أبو الشواشي.
شكرا :- ساسي حريب وأيمن عاصم قطوسه .
كوالالمبور 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق